ويروى أن جريراً قال - وكان حاضراً - لعدي وهو ينشد هذه القصيدة، لما أنشد صدر البيت:" تزجي أغن كأن إبرة روقه ". رحمته وقلت هلك فلما قال:" قلم أصاب من الدواة مدادها " حالت الرحمة حسداً. وأخذ البيت الثاني من هذه الثلاثة أبيات ابن الرومي فقال يهجو ويصف هن امرأة:
يملأ السبعة الأقاليم طراً ... وهو في إصبعين من إقليم
ولحمدان الدمشقي من أبيات:
أهدت له الحية الرقشاء جلدتها ... لما استعارت لساناً منه مقدودا