قال القرطبى فى تفسيره تحت هذه الآية: (٢١٦/ ٨) المخلف المتروك، أى خلفهم اللَّه وثبطهم أو خلفهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمؤمنون لما علموا تثاقلهم عن الجهاد وكان هذا فى غزوة تبوك. وقال ابن كثير فى تفسيره: يقول اللَّه تعالى ذاما للمنافقين المتخلفين عن صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غزوة تبوك. ثم ذكر الآثار. انظر التفسير المذكور مع البغوى (٢١٤/ ٤) وقال ابن الجوزى فى زاد المسير (٤٧٨/ ٣): بأن قعدوا لمخالفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله الزجاج. وقرأ ابن مسعود، وابن يعمر، والأعمش، وابن أبى عبلة خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعناها أنهم تأخروا عن الجهاد. انظر البحر المحيط لأبي حيان (٥/ ٧٨) انظر الدر المنثور للسيوطى (٣/ ٢٦٥). انظر الكشاف للزمخشرى (١/ ٥٦٣) انظر لباب النقول فى أسباب النزول للسيوطى ص ١٢١. . . انظر كتاب الاعتبار للحازمى ١٩٢ وكتاب التسهيل لعلوم التنزيل للكلبى (٨١/ ٢). والتفسير الكبير للرازى (١٤٨ - ١٤٩/ ١٦) وفتح البيان لصديق حسن خان (١٧٠ - ١٧١/ ٤). وفتح القدير للشوكانى (٣٦٩ - ٣٧١/ ٢) أحكام القرآن للامام الشافعى (٢٠ - ٢١/ ٢).