للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو جعفر:

حدثنا علي بن سهل (١)، قال: ثنا الوليد بن مسلم (٢)، قال: سمعت الأوزاعى (٣)، وعبد اللَّه بن المبارك (٤)، والفزارى (٥)، والسبيعى،


= الآية ما كان لأهل المدينة الخ. . داعية كل مسلم يدعره إمامه الى الجهاد، ويستنفره لإعلاء كلمته يجب عليه أن يخرج الى الغزو إذا كان اليه حاجة المسلمين وإلا كان منافقا ما دام لا مانع لديه من الحضور. والآية وان كانت نزلت فى سبب خاص إلا أنها عامة فالعبرة بعموم الالفاظ، لا بخصوص الاسباب، واللَّه تعالى أعلم.
(١) علي بن سهل، هو علي بن سهل بن قادم، الرملي، نسائي الاصل، صدوق، من كبار الحادية عشرة، مات سنة احدى وستين ومأتين/ د س انظر التقريب (٣٨/ ٢).
(٢) الوليد بن مسلم هو الولد بن مسلم القرشى مولاهم، أبو العباس الدمشقى، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، أى يدلس تدليس التسوية: وهو: أن يسقط من سنده شيخه لكونه ضعيفا أو صغيرا ويأتى بلفظ محتمل أنه سمع عن الثقة الثانى تحسينا للحديث: من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين: مائة /ع انظر التقريب (٣٣٦/ ٢).
قلت: ذكره الحافظ فى طبقات المدلسين فى الطبقة الرابعة ص ١٨.
(٣) الاوزاعى، هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبى عمرو الاوزاعى، أبو عمرو الفقيه، ثقة، جليل، من السابعة، مات سنة ١٥٧/ع انظر التقريب (٤٩٧/ ١).
(٤) وعبد اللَّه بن المبارك. هو عبد اللَّه بن المبارك المروزى، مولى بنى حنظلة، ثقة، ثبت، فقيه، عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، من الثامنة، مات سنة ١٨١ وله ثلاث وستون /ع انظر التقريب (١/ ٤٤٥).
(٥) أما الفزارى فهو ابراهيم محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حفص بن حذيفة الفزارى الامام=

<<  <   >  >>