قلت: ان هذه الرواية بهذا الاسناد ضعيفة جدا لوجود ثلاث علل فى اسنادها:- ١) ضعف سفيان بن وكيع. ٢) ضعف موسى بن عبيدة الربذى. ٣) جهالة خالد بن يسار الذى لم أجد له ترجمة واللَّه تعالى أعلم. والحديث صحيح أخرجه البخارى وغيره واللَّه تعالى أعلم. (١) قال الشيخ محمود أحمد شاكر فى ترجمة المثنى هذا فى تعليقه على ابن جرير الطبرى فى التفسير (١٧٦/ ١): اما المثنى شيخ الطبرى فهو المثنى بن إبراهيم الآملى يروى عنه الطبرى كثيرا فى التفسير والتاريخ انتهى. قلت: وأما المثنى بدون ذكر أبيه ونسبه فقد وجدته يروى عنه أبو جعفر مباشرا وذلك قليل جدا ولم أجد له ترجمة فى المراجع التى بين يدى. كثيرا ما يقول أبو جعفر: حدثنى ابن المثنى واحيانا يقول حدثنى محمد بن المثنى هذا الاخير معروف وهو ثقة من مشائخ البخارى فى الجامع الصحيح وقد ثبت أن الطبرى روى عنه انظر تهذيب الكمال للمزى (١٢٦٤/ ٦) فنظرا لهذا فانى أظن أن هناك سقطا وقع فى اسم المثنى هذا، وليس هو المثنى بن إبراهيم الآملى بل هو ابن المثنى العنزى =