قلت: أخرجه الإمام أحمد فى مسنده (٧٥/ ٤) والبخاري بعض اجزاء هذا الحديث فى المناقب (١٢/ ٥) انظر ابن الجوزى فى زاد المسير: (٥١٥/ ٣) والقرطبى فى تفسيره (٢٩٢ - ٢٩٣/ ٨). قال القرطبى فى تفسيره: روى أبو داود عن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا من واد، إلا وهم معكم فيه قالوا: يا رسول اللَّه، كيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: حبسهم العذر. قلت: أخرجه البخارى فى كتاب المغازى (٨/ ٦) وفى كتاب الجهاد (٢١ - ٢٢/ ٤) وأخرجه مسلم فى كتاب الأمارة (٤٩/ ٦) وأبو داود فى كتاب الجهاد (١٧/ ٣) وابن ماجه فى كتاب الجهاد (٢٩٣/ ٢). (١) تفسير ابن جرير الطبرى (٦٦/ ١١). قلت: إن رجال هذا الاسناد ثقات إلا ان المتن مقطوع من كلام قتادة رحمه اللَّه تعالى.=