(٢) روى عن ابن وهب فأكثر جدًّا، وعن الشافعي فلزمه، وحدث عنه مسلم، وابن ماجه، وغيرهم. قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: حرملة أعلم الناس بابن وهب، وثقه ابن حبان، وقال الذَّهَبِيّ في «الكاشف»: صدوق من أوعية العلم، وقال ابن حجر: صدوق، وقال الإسنوي: كان إمامًا حافظًا للحديث والفقه، صنف «المبسوط»، و «المختصر». وينظر ترجمته في: «التاريخ الكبير» ٣/ ٦٩ (٢٤٥)، «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٧٤ (١٢٢٤)، «تهذيب الكمال» ٥/ ٥٤٨، «سير أعلام النبلاء» ١١/ ٣٨٩، «الكاشف» ١/ ٣١٧ (٩٧٧) و «طبقات السبكي» ٢/ ١٢٧، «حسن المحاضرة» ١/ ٣٠٧ و «التقريب» ص: ١٥٦ (١١٧٥) وغير ذلك. (٣) ينظر «الشعب» ١/ ٩٦، ٣/ ١١٧، ٤١٢، ٥/ ٣٦، ٣٢٣، ٦/ ٢٣، ٢٩١، ٢٩٣، ٣٥٤، ٧/ ٣٩٩، وينظر «السنن الكبرى»: ٦/ ١٦١، ١٠/ ١١٩، ١٢١.