للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت (الباحث): والأول الصواب الموافق للتلاوة، وقد نبه على ذلك غير شارح (١).

٤ - ومن ذلك أيضًا:

ما وقع في كتاب العيدين، باب فَضْلِ الْعَمَلِ فِي أَيّامِ التَّشْرِيقِ.

وَقال ابْنُ عَبّاسٍ: واذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ: أَيّامُ الْعَشْرِ، والأَيّامُ الْمَعْدُوداتُ: أَيّامُ التَّشْرِيقِ (٢). كذا جاء عند اليُونِينِيّ

وفي رِواية أبي ذر عن الكُشْمِيهَني: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات).

وفي رِواية أبي ذر عن الحَمُّوييّ والمُسْتَمْلِيّ: (ويذكروا الله في أيام معدودات)، كما في حاشية اليُونِينِيّ.

ووقع في رِواية كريمة وابن شَبُّويه كما عند اليُونِينِيّ في الأصل. ذكره ابن حجر.

وما جاء عن الكُشْمِيهَني هو الصواب الموافق للتلاوة، دون الآخرين.

قال الكرماني: لا يريد به لفظ القرآن.

وقال الحافظ: أجيب بأنه لم يقصد التلاوة، وإنما حكى كلام ابن عباس، وابن عباس أراد تفسير المعدودات والمعلومات. وقال نحوه العيني (٣).

٥ - ومن ذلك أيضًا:

ما جاء في كتاب الجنائز، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يعذب الميت ببعض بكاء


(١) ينظر: «اليونينية» ١/ ١١٥، و «شرح الكرماني» ٤/ ١٩٩، و «عمدة القاري» ٤/ ١٨٩، و «إرشاد الساري» ٢/ ٢٩٩.
(٢) «اليُونِينيّة» ٢/ ٢٠.
(٣) ينظر: «اليونينية» ٢/ ٢٠، و «شرح الكرماني» ٦/ ٧٤، و «فتح الباري» ٢/ ٤٥٨، و «عمدة القاري» ٥/ ٣٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>