٣٦ - «المتكبِّرُ» عن السوءِ والنقصِ والعيوبِ، لعظمتِه وكبريائِه.
٣٧ - ٣٩ - «الخالقُ، البارئُ، المصوِّرُ» الذي خلقَ جميعَ الموجوداتِ وبَرَأَها وسوَّاها بحكمتِه، وصوَّرَها بحمدِهِ وحكمتِهِ، وهو لم يَزَلْ ولا يَزَالُ على هذا الوصفِ العظيمِ.
٤٠ - «المؤمنُ» الذي أَثْنَى على نفسِه بصفاتِ الكمالِ، وبكمالِ الجلالِ والجمالِ، الذي أَرْسَلَ رسلَه وأنزلَ كتبَه بالآياتِ والبراهينِ، وصدَّقَ رسلَه بكلِّ آيةٍ وبرهانٍ، يدُلُّ على صدقِهم وصحةِ ما جاؤُوا به.
٤١ - «المهيمنُ»: المطلعُ على خفايَا الأمورِ وخبايَا الصدورِ، الذي أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا.
٤٢ - «القديرُ» كاملُ القدرةِ، بقدرتِه أوجدَ الموجوداتِ، وبقدرتِه دبَّرَها، وبقدرتِه سوَّاها وأحكَمَها، وبقدرَتِه يُحيي ويُميتُ، ويبعثُ العبادَ للجزاءِ، ويجازي المحسنَ بإحسانِه، والمسيءَ بإساءَتِه، الذي إذا أرادَ شيئًا قال له:{كُنْ فَيَكُونُ}، وبقدرَتِه يقلِّبُ القلوبَ، ويُصَرِّفُها على ما يشاءُ ويريدُ.
٤٣ - «اللطيف» الذي أحاطَ علمُه بالسرائرِ والخفايَا، وأدركَ الخبايَا والبواطنَ والأمورَ الدقيقةَ، اللطيفُ بعبادِه المؤمنينَ، الموصلُ إليهم مصالِحَهم بلطفِه وإحسانِه، من طرقٍ لا يشعرونَ بها، فهو بمعنى «الخبيرِ» وبمعنى «الرؤوفِ».