الحكيم
وهُوَ الحَكِيمُ وذَاكَ مِن أوصَافِهِ ... نَوعَانِ أيضًا مَا هُمَا عَدَمَان
حُكمٌ وإِحكَامٌ فَكُلٌ مِنهُمَا ... نَوعَانِ أيضًا ثَابتَا البُرهَان
والحُكْمُ شَرعِيٌّ وَكَونيٌّ وَلَا ... يَتلازَمانِ وَمَا هُمَا سِيِّان
الحييُّ
وهُوَ الحَيِيُّ فَلَيسَ يَفضَحُ عَبدَهُ ... عِندَ التَّجَاهُرِ مِنهُ بِالعِصيَان
لَكِنَّهُ يُلقِي عَلَيه سِترَهُ ... فَهُوَ السِّتِيرُ وَصَاحبُ الغُفرَان
الحليم
وهُوَ الحَلِيمُ فَلَا يُعَاجِلُ عَبْدَهُ ... بِعُقُوبَةٍ لِيَتُوبَ مِنْ عِصيان
العفو
وَهُوَ العَفُوُّ فَعَفوُهُ وَسِعَ الوَرَى ... لولَاهُ غَارَ الأَرض بالسُّكَان
الصبور
وَهُوَ الصَّبُورُ عَلَى أذَى أعدائِهِ ... شَتَمُوهُ بَل نَسَبُوهُ لِلبُهتَان
قَالُوا لَهُ ولَدٌ ولَيسَ يُعَيِدُنَا ... شَتمًا وتَكذِيبًا مِنَ الإِنسان
هَذَا وَذَاكَ بِسَمعِهِ وَبِعِلمِهِ ... لَوْ شَاءَ عَاجَلهُم بِكُلِ هَوَان
لَكِنْ يُعَافِيهمِ ويَرزُقْهُمُ وهُمْ ... يُؤذُونَهُ بالشِّرْكِ وَالكُفرَان
الرقيبُ
وَهَوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَواطِر واللَّوَا ... حِظِ كَيفَ بالأَفعَالِ بِالأرْكَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute