للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحفيظُ الكفيلُ

وَهُوَ الحَفيظُ عَلَيهِمُ وَهُوَ الكَفِيـ ... ـلُ بِحِفظِهِمْ مِنْ كُلِّ أمرٍ عَان

اللطيفُ

وَهُوَ اللَّطِيفُ بِعَبْدِهِ وَلِعَبْدِهِ ... واللَّطفُ فِي أوصَافِهِ نَوعَان

إدرَاكُ أسرارِ الأمُورِ بِخِبرَةٍ ... واللُّطفُ عِندَ مَوَاقِعِ الإحسِان

فيُرِيكَ عِزَّتَهُ ويُبدِي لُطفَهُ ... وَالعَبدُ فِي الغَفَلَاتِ عَن ذَا الشَّان

الرفيقُ

وَهُوَ الرَّفِيقُ يُحِبُّ أهلَ الرِّفقِ بَل ... يُعطِيهُمُ بالرِّفقِ فَوقَ أمَان

القريبُ

وهُوَ القَريبُ وقُربُهُ المُختَصُّ بالدْ ... داعِي وعَابِدِهِ عَلَى الإِيمَان

المجيبُ

وَهُوَ المُجِيبُ يَقولُ مَنْ يَدعُو أُجِبْـ ... ـهُ أَنَا المُجِيبُ لِكُلِّ مَن نَادَانِي

وهُوَ المُجِيبُ لِدَعوَةِ المضطَرِّ إِذ ... يَدْعُوهُ فِي سِرٍ وفي إعلان

الجوادُ

وهُوَ الجَوَادُ فَجُودُهُ عَمَّ الوُجُو ... دَ جَمِيعَهُ بالفَضلِ والإِحسَان

وهُوَ الجَوَادُ فَلا يُخَيِّبُ سَائِلًا ... وَلَوَ انَّهُ مِن أُمَّةِ الكُفران

المغيثُ

وهُوَ المُغيثُ لِكُلِّ مخلُوقَاتِهِ ... وَكَذَا يَجُيبُ إغَاثَةَ اللَّهفَان

<<  <   >  >>