للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الودودُ

وَهُوَ الوَدُودُ يُحِبُّهُم ويُحبُّهُ ... أحبَابُهُ وَالفَضلُ للمَنَّان

وهُوَ الَّذِي جَعلَ المَحَبَّةَ في قُلُو ... بِهمُ وَجَازَاهُم بِحُبٍّ ثَان

هَذَا هُوَ الإِحَسانُ حَقًّا لَا مُعَا ... وَضَةً وَلَا لِتَوقُّعِ الشُّكْرَان

لَكِن يُحِبُّ شَكُورَهُم وَشُكُورُهُم ... لَا لاحِتياجٍ مِنهُ للشُّكرَان

الشكورُ

وَهُوَ الشَّكُورُ فَلَن يُضَيِّعَ سَعيَهُم ... لِكِن يَضاعِفُهُ بِلَا حُسبَان

ما لِلعِبَادِ عليه حَقٌ وَاجِبٌ ... هُوَ أوجَبَ الأَجرَ العَظِيمَ الشَّان

كَلَّا وَلَا عَمَلٌ لَدَيهِ ضَائعٌ ... إِن كَانَ بِالإِخلَاصِ والإِحسَان

إن عُذِّبُوا فِبعَدلِهِ أو نُعِّمُوا ... فِبفَضلِهِ وَالحَمدُ للرَّحمَن

الغفورُ

وهُوَ الغَفُورُ فَلَو أُتِي بقُرَابِهَا ... مِن غَيرَ شِركٍ بَل منَ العِصَيان

لاقَاهُ بالغُفرانِ مِلءَ قُرَابِها ... سُبحَانَهُ هُوَ وَاسِعُ الغُفران

التوابُ

وكَذلِكَ التَّوابُ مِنْ أوصَافِهِ ... والتَّوبُ فِي أَوصَافِهِ نَوعَان

إذنٌ بِتَوبةِ عَبدِهِ وقَبُولِهَا ... بَعدَ المتَابِ بمنَّةِ المنَّان

الإلهُ السيدُ الصمدُ

وَهُوَ الإلهُ السَّيدُ الصَّمَدُ الَّذِي ... صَمَدَتْ إِليهِ الخَلقُ بالإِذعان

<<  <   >  >>