للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكَامِلُ الأَوصَافِ مِنْ كُلِّ الوُجُو ... هِ كَمَالُهُ ما فِيهِ مِنْ نُقْصَان

القهارُ

وكَذلِكَ القَهَّاُر مِنْ أَوْصَافِهِ ... فَالخَلْقُ مَقْهُورُونَ بالسُّلْطَان

الحيُّ العزيزُ القادرُ

لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيًّا عَزِيزًا قَادِرًا ... مَا كَانَ مِنْ قَهْرٍ وَلَا سُلطان

الجبارُ

وَكَذلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أَوْصَافِهِ ... والجَبْرُ فِي أَوْصَافِهِ قِسمَاِن

جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلُّ قَلْبٍ قَدْ غَدَا ... ذَا كَسْرةٍ فَالجَبْرُ مِنْهُ دَان

الثَّانِي جَبْرُ الْقَهْرِ بِالعِزِّ الذي ... لَا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسِان

ولَهُ مُسَمًّى ثالثٌ وهُوَ العُلوْ ... فَلَيْسَ يَدْنُو مِنْهُ مِن إِنْسَان

مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخلِةِ الـ ... ـعُلْيَا التي فاتَتْ لِكُلِّ بَنان

الحسيبُ

وَهُوَ الحَسِيبُ كِفَايَةً وحِمَايةً ... وَالحَسْبُ كَافِي الْعَبْدِ كُلَّ أَوان

الرشيدُ

وَهُوَ الرَّشِيدُ فَقَولُهُ وفِعَالُهُ ... رُشْدٌ وَرَبُّكَ مُرْشِدُ الحَيْرَان

وَكِلَاهُمَا حَقٌّ فَهَذَا وَصْفُهُ ... وَالْفِعْلُ للإِرْشَادِ ذَاكَ الثَانِي

العدلُ

وَالْعَدْلُ مِنْ أَوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ ... وَمَقَالِهِ وَالحُكْمُ بِالمِيزَان

فَعَلى الصِّراطِ المَستَقيمِ إلهُنَا ... قَولًا وَفِعْلًا ذَاكَ فِي القُرآن

<<  <   >  >>