للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: «الدين» (١).

الزبير بن بكار قال: قالت بنتُ أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة وسرية.

قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشدُ علي من ثلاث ضرائر (٢).

سُئل الزبير: منذ كم زوجتك معك؟

قال: لا تسألني. ليس ترد القيامة أكثر كباشًا منها، ضحيتُ عنها سبعين كبشًا (٣).

قال محمد بن الهيثم البجلي: كان ببغداد قائد من قواد المتوكل، وكانت امرأته تلد البنات، فحملت مرة فحلف القائد إن ولدت هذه المرة بنتًا قتلتك بالسيف، فلما جلست للولادة هي والقابلة، ألقت مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه، فخرج منه أربعون ابنًا، وعاشوا كلهم وأنا رأيتهم ببغداد ركبانًا خلف أبيهم، وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرًا.

قلت: سبحان القادر على كل شيء.

قال المحقق وفقه الله لا شك أن الله قادر على كل شيء، ولكن إثبات مثل هذا الخبر يحتاج إلى تثبت وتمحيص (١٢/ ٣٣٠).

نقل الكوكبي أن جماعة من الشعراء، امتدحوا الوزير أبا صالح فأمر لهم بثلاثة دراهم ليس إلا وكتب إليهم.

قيمة أشعاركم درهم ... عندي وقد زدتكم درهما

وثالثًا قيمة أوراقكم ... فانصرفوا قد نلتم مغنما

قال محمد بن عوف: كنتُ ألعب في الكنيسة بالكرة وأنا حدث، فدخل الكرة، فوقعت قرب المعافى بن عمران الحمصي، فدخلتُ لأخذها


(١) متفق عليه (١٢/ ٢٩١).
(٢) (١٢/ ٣١٣).
(٣) (١٢/ ٣١٤).

<<  <   >  >>