للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا نقصره على لون من ألوان الأدب ولا على شكل من أشكاله. إنما ننشر فيه -إن شاء الله- الشعر والنثر، والبحث والوصف، والعرض والنقد، والأقصوصة والمسرحية، من كل ما نكتبه نحن أو يأتينا مما يكتب الناس وما نختاره من روائع الأدب القديم؛ لا نتقيد في النشر إلا بقيدين:

(١) نقاء الديباجة وسلامة الأسلوب، حتى يكون هذا الباب متعة للأديب الضليع، وإماماً للطالب المتأدب يتبع سبيله ويسلك سننه.

(٢) ثم الحفاظ على مبادئ المجلة، بأن يكون ما يُنشَر فيها من الأدب نافعاً في خلق أو دين، فإن لم يكن بعضه كذلك فلا أقل من أن يكون خالياً من كل ما يأباه الدين والخلق الكريم.

والاتكال على الله، ومنه نرجو التوفيق ونستمد العون (١).

* * *


(١) نُشرت هذه المقالة في العدد الثاني من السنة الرابعة من سنوات «المسلمون» الذي صدر في شهر رمضان ١٣٧٤ (نيسان ١٩٥٥)، واستمر علي الطنطاوي يحرر هذا الباب تلك السنة حتى توقف الباب كله في آخرها، في العدد العاشر الذي صدر في رجب ١٣٧٥ (شباط ١٩٥٦). وهذه «المسلمون» ليست «المسلمون» التي نشر فيها مذكراته بأخَرَة، فتلك الأخيرة مجلة حديثة، بدأت بالصدور أواخر عام ١٩٨١ وبدأ علي الطنطاوي بنشر مذكراته فيها منذ عددها الرابع. أما هذه القديمة التي نتحدث عنها هنا فقد بدأت بالصدور قبل ذلك بثلاثين سنة كوامل، لا تزيد أسبوعاً ولا تنقص أسبوعاً، وهذه=

<<  <   >  >>