قال الشارح: ضعيف لاختلاط المسعودى وعدم تسمية تابعيه.
قلت: كل من العلتين لا يؤثر في هذا الحديث لورود أصله متواتر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من حديث نحو عشرين صحابيا فأكثر، ومنهم من لهم طرقا متعددة إليه، منهم عبد الرحمن بن أبي بكر وابن عباس وأبو هريرة وأبو أمامة وابن مسعود وأبو سعيد وجابر بن عبد اللَّه وعمران بن حصين وأبو أيوب الأنصارى وثوبان وأنس وحذيفة والفلتان بن عمر ورفاعة الجهنى وسمرة بن جندب وعمير الليثى