وعمرو بن حزم وأسماء بنت أبي بكر وأبو سعيد الأنصارى وقد عده الصنف من المتواتر وذكر أكثر هذه الطرق وجلها في مجمع الزوائد [١٠/ ٤١٠] وأطال في إيرادها أيضا ابن القيم في حادى الأرواح وغيره.
٥٧٩/ ١١٧٧ - "أُعْطِيَتْ قريشٌ مَا لَمْ يُعْطَ الناسُ: أُعْطُوا مَا أَمْطَرَتِ السماءُ، وَمَا جَرَتْ به الأنهارُ وما سالتْ به السيولُ"
الحسن بن سفيان، زاد الشارح: في جزئه وأبو نعيم في المعرفة عن حلبس
قال الشارح: بحاء وسين مهملتين بينهما موحدة وزن جعفر، وقيل: بمثناة تحتية مصغرا صحابى صغير يعد في الحمصيين.
قلت: الحسن بن سفيان ليس له جزء وإنما له المسند، وهو مشهور جدا ولو فرضنا أن له جزءا فهذا الحديث لم يخرجه في جزئه الموهوم وإنما خرجه في مسنده كما صرح به الحافظ في الإصابة، وكان الشارح ذهب وهمه إلى الحسن ابن عرفة فإنه صاحب الجزء المشهور أو ظنهما واحدا واللَّه أعلم.
وما ضبط به اسم الصحابى أولا خطأ، والصواب أنه حليس بالتصغير، وإنما الذي حكى فيه الحافظ القولين رجل آخر ذكره قبل هذا.
قلت: هذا قطعة من حديث طويل، بل من خطبة خطبها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رويت من حديث جماعة من الصحابة منهم عقبة بن عامر وزيد بن خالد وعبد اللَّه بن عباس وعبد اللَّه بن مسعود بأسانيد ضعيفة فبعض الرواة يذكرها