الراشدين -رضي الله عنه-، كتابُه: رجاءُ بنُ حيوة، وابن أبي رقية، قاضيه: عبدُ الله بن سعد، حجابه: حبيش، ومزاحم، توفي بدير سَمعان من حمص.
ثمّ ولي بعده يزيدُ بن عبد الملك، أقام في الخلافة أربع سنين وشهراً، وتوفي بحوران سنة خمس، وله تسع وعشرون سنة، كتابُه: عمر بنُ هبيرة، ثمّ إبراهيمُ بن صِلَة، ثمّ أسامةُ، وقضاتُه: عبد الرحمن بنُ الخشخاش، وسعيدُ بنُ أبي وقاص، حجابه: سعيد مولاه، ثمّ خالد مولاه.
ثمّ ولي بعدَه هشامُ بنُ عبد الملك، بويع له بعهدِ أخيه إليه في شعبان، سنة خمس ومئة، فأقام في الخلافة تسعَ عشرةَ سنةً، وسبعةَ أشهر، ويومين، وتوفي بالرّصافة [في] شهر ربيع الآخر، سنة خمس وعشرين ومئة، وله ثلاث وخمسون سنة، كتابُه: سعيدُ بن الوليد، ثمّ محمد بنُ عبد الله، قاضيه: محمّدُ بنُ صفوان، حاجبه: غالبٌ مولاه.
ثمّ بويع بعده للوليد بن يزيدَ بنِ عبد الملك [في] شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين، وقد جاوز الأربعين، وكان منهمِكاً على اللهو، واللذَّات، ثمّ قتله ابنُ عمه سنة ستٍّ وعشرين، وكانت ولايته سنةً وشهرين وأياماً، كاتبُه: العباسُ بنُ مسلم، قاضيه: محمّدُ بنُ صفوان، حاجبه: قَطَن مولاه.
ثمّ بويع بعدَه ليزيدَ بنِ الوليد بنِ عبد الملك في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين، فأقام خمسة أشهر وأياماً، وتوفي بعدَ عيد الأضحى بالطاعون، وله أربعون سنة، كاتبُه: ثابت بنُ سليمان، قاضيه: