عبدي، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الغَلَّةُ بِالضَّمَانِ"(١).
* * *
١٥٨ - اتِّصالُ روايتِنا بعبدِ الله بن المبارَكِ
قرأتُ على الشيخِ عمرَ اللؤلئي: أخبركم ابن عُروةَ إجازة: أنا أبو العباسِ المحبوبيُّ: أخبرتنا لستُّ الأهلِ بنتُ علوانَ: أنا أبو محمدٍ المقدسِيُّ: أنا أبو جعفرِ بن المهتدي: أنا أبو طالبٍ اليوسفيُّ: أنا أبو عليِّ بن المُذْهِبِ: أنا أبو بكرٍ القَطيعيُّ: أنا عبد الله بن أحمدَ، قال: وجدتُ في كتابِ أبي بخطه: ثنا عتابُ بن زياب، قال: سمعتُ عبد الله بن المباركِ يقول: قال مسلمُ بن يَسارٍ لأصحابه ليلةَ الترويةِ: تهيؤوا للحجِّ، فقالوا: قد خَرِفَ الشيخُ، ولكن نُطيعه، فركبوا، فساروا، قال: فجعل يقولُ لأصحابه في جوفِ الليل: أَرْخُوا لها أَزِمَّتَها، فأصبحوا وهم ينظرونَ إلى جبالِ تهامةَ.
١٥٩ - اتِّصالُ روايتِنا بالضَّحَّاكِ
وبهِ إلى عبد الله بن أحمدَ: ثنا أبو بكرِ بن أبي شيبةَ: ثنا مروانُ، عن جُويبير، عن الضحاك:{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا}[الكهف: ٥٢]، قال: مَهْلِكاً.