للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَعْدُ: فقد قرأتُ كتابَك الذي كتبتَ به إلى سليمانَ، فكنتُ المبتلَئ بالنظرِ فيه دونَه، كتبتَ تسألُه أَنْ يُقْطِعَكَ من الشمعِ مثلَ الذي كان يُقْطِعُ لمن كان قبلَكَ، فذكر أن الشمعَ نفلٌ، ولعمري! لطالما رأيتك تخرجُ من منزلك إلى مسجدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليلة المظلمة الوَحِلة بغيرِ ضياء، فلعمري! لأنت يومئذ لخيرٌ منكَ اليومَ، والسلامُ عليك (١).

* * *

١٦٣ - اتِّصالُ روايتنا بمحمدِ بن واسِعٍ

وبهِ إلى عبد الله: ثنا مَنْ سمعَ حمادَ بن زيدٍ، عن هشامٍ، قال: قيل لمحمدِ بن واسع: كيف أصبحتَ؟ فقال: قريبٌ أجلي، بعيدٌ أملي، سيىءٌ عملي (٢).

* * *

١٦٤ - اتِّصالُ روايتِنا بسليمانَ التَّيْمِيِّ والأَصْمَعيِّ

وبهِ إلى عبد الله: ثنا نصرُ بن عليٍّ: ثنا الأصمعيُّ، قال: قال سليمانُ التيميُّ: ما أحدٌ أحبّ إليَّ أن ألقى الله بمثلِ صحيفته إِلا محمد بن واسعٍ (٣).

* * *


(١) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٣٠٧).
(٢) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٣٤٦).
(٣) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٣٤٦).

<<  <   >  >>