أضاءت عصا أحدِهما، فمشى في ضوئها، فلما افترقت بهم الطريق، أضاءت عصا الآخر حتى بلغا منازلهما (١).
* * *
٣١٧ - اتِّصالُ روايتِنا بإسماعيل التَّيْمِيِّ
قرأتُ على الشيخِ فخرِ الدينِ المرشديِّ، يومَ الخميس، وقَلَّمَ أظفارَه: أخبركم ابن الجزريِّ، وقلم أظفارَه: أنا أبو حفصٍ عمرُ بن الحسنِ المزيُّ، وقلم أظفارَه: أنا أبو الحسنِ المقدسيُّ، وقلم أظفارَه: أنا عمرُ بن سعيدٍ الحلبي، وقلم أظفارَه: أنا أبو الفَرَجِ الثقفيُّ، وقلم أظفارَه: أنا أبو القاسم التيميُّ، وقلم أظفارَه يومَ الخميس، قال: رأيتُ أبا محمدٍ السمرقنديَّ يقلم أظفارَه يومَ الخميس، قال: رأيتُ أبا العباسِ المستغفرِي يقلم أظفاره يومَ الخميس، قال: رأيت الشيخَ محمدَ المكتفي يقلم أظفاره يومَ الخميس، قال: رأيت أبا القاسمِ المرورذيَّ يقلم أظفاره يوم الخميس، قال: رأيت أبا وائلٍ النيسابوريَّ وهو يقلم أظفاره يومَ الخميس، قال: رأيت عبد الله بن موسى وهو يقلم أظفاره يوم الخميس، قال: رأيت الفضلَ بن العباسِ يقلم أظفاره يومَ الخميس، قال: رأيت الحسينَ بن هارونَ وهو يقلم أظفاره يوم الخميس، قال: رأيت عمرَ بن حفصٍ يقلم أظفاره يوم الخميس، قال: رأيت أبي حفصَ بن غياثٍ يقلم أظفاره يوم الخميس، قال: رأيت جعفرَ بن محمدٍ يقلم أظفاره يومَ الخميس، قال: رأيتُ عليَّ بن الحسينِ