لبسها من يدِ والده أبي عبد الله محمدِ بن الحسينِ اليونينيِّ، وهو لبسها من يد الشيخ عبد الله البطائحيِّ، وهو لبسها من يد الشيخِ عبد القادرِ الكيلانيِّ، وهو لبسها من يد أبي سعيدٍ المخزوميِّ، وهو لبسها من يد أبي الحسنِ الهكاريِّ، وهو لبسها من يد أبي الفرجِ الطرسوسيِّ، وهو لبسها من يد أبي الفضلِ التميميِّ، وهو لبسها من يد عبد العزيزِ التميميِّ، وهو لبسها من يد أبي بكر الشِّبْلِيِّ، وهو لبسها من يدِ الجُنَيْدِ، وهو لبسها من يد سَرِي السقطيِّ، وهو لبسها من يد معروفي الكرخيِّ، وهو تأدب بعليِّ بن موسى الرضا، وهو تأدب بالكاظمِ، والكاظمُ تأدب بجعفرٍ الصادقِ، والصادقُ تأدب بالباقرِ، والباقرُ تأدب بزينِ العابدين، وزينُ العابدين تأدب بوالدِه الحسينِ، والحسينُ تأدب بعليِّ بن أبي طالب، وعليٌّ صحبَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
وقال معروفٌ الكرخيُّ أيضًا: تأدبت بداودَ الطائيِّ، وداودُ تأدب بحبيبٍ العجميِّ، وحبيبٌ تأدب بأبي سعيدٍ الحسنِ بن أبي الحسنِ البصريِّ، وهو أخذ العلمَ عن جماعةٌ من الصحابة، منهم: عليٌّ، وحذيفةُ بن اليمانِ -رضي الله عنهم أجمعين-.
* * *
٤٣٨ - روايتُنا عن أبي بكرِ بن الصدرِ البعليِّ ثم الطرابُلُسيِّ
أنا القاضي تقيُّ الدينِ بن الصدرِ إجازةً، كتبَ إلينا بها من طرابلس: أنا ابن اليونانيةِ وغيرُه: أنا الحجارُ: أنا ابن الزبيديِّ: أنا السِّجْزِيُّ: أنا الداوديُّ: أنا السَّرَخْسِيُّ: أنا الفِرَبْرِيُّ: أنا أبو عبد الله