٣٤ - اتِّصالُ روايتِنا بالعباسِ عَمِّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا جماعةٌ، منهم: ابن الشريفة: أنا المشايخُ الثلاثةُ: ابن الحرستانيِّ، وابن البالِسِيِّ، وعليُّ بن أحمدَ المَرداويُّ: أنا المِزِّيُّ: أنا ابن البخاريِّ، أنا ابن طبرزذَ، وأبو الحسن بن البَنَّاء: أنا أبو الفتحِ الكَرُوخيُّ: أنا القاضي أبو عامرٍ الأزديُّ، وأبو نصرٍ التَّرياحيُّ، وأبو بكرٍ أحمدُ بن أبي حاتمٍ، قالوا: أنا أبو محمدٍ المروزيُّ: أنا أبو العباسِ المحبوبيُّ: أنا أبو عيسى الترمذيُّ: ثنا قتيبةُ: ثنا أبو عوانة، عن يزيدَ بن أبي زيادٍ، عن عبد الله بن الحارثِ: حدثني المطلبُ بن ربيعةَ: أن العباسَ بن عبد المطلبِ دخلَ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُغْضَباً، وأنا عندَه، فقال:"مَا أَغْضَبَكَ؟ "، قال: يا رسولَ الله! ما لَنا ولقريش، إذا تلاقَوْا بينَهم، تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لَقُونا، لَقُونا بغير ذلك؟! قال: فغضب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى احمرَّ وجهُه، ثم قال:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبكُّمْ لِلهِ وَرَسُولهِ"، ثم قال:"أَيُّهَا النَّاسُ! مَنْ آذَى عَمِّي، فَقَدْ آذَانِي؛ فَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيهِ"(١).
* * *
٣٥ - اتِّصال روايتِنا بعائشةَ زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
قرأتُ على النظامِ بن مفلحٍ: أخبركم ابن المحِبِّ إجازةً: أنا