للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالت: أتتني أمي راغبةً في عهد قريشٍ وهي مشركةٌ، فسألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَصِلُها؟ قال: " نَعَمْ" (١).

* * *

٨٤ - اتِّصال روايتِنا بأمِّ قيس بنتِ مِحْصَن

وبهِ إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا سفيانُ بن عُيينةَ، عن الزهريِّ، عن عبيدِ الله، عن أُمِّ قيسٍ بنتِ محصنٍ، قالت: دخلتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بابن لي لم يَطْعَمْ، فبالَ عليه، فدعا بماءٍ، فَرَشَّه عليه (٢).

* * *

٨٥ - اتضالُ روايتِنا بأُمِّ الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنها-

وبهِ إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا يحيى بن غيلانَ: ثنا رشدينُ: حدثني ربابٌ، عن سهلِ بن معاذ، عن أبيه: أنه سمع أُمَّ الدرداء تقول: خرجتُ من الحمَّامِ، فلقيني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "مِنْ أَيْنَ يا أُمَّ الدَّرْدَاءِ؟ "، قالتْ من الحمَّام، فقال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! ما مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا، إِلا وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٣٤٤)، ورواه البخاري (٥٦٣٣) من طريق سفيان، به.
(٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٣٥٥) ورواه البخاري (٢٢١) ومسلم (٢٨٧) من طريق الزهري، به.

<<  <   >  >>