٢٢٢ - اتِّصالُ روايتِنا بأبي عُبيدٍ القاسِمِ بن سَلامٍ
قرأتُ علي بنتِ الحرستانيِّ: أخبركِ المشايخُ الثلاثةُ إجازةً: أنا المِزِّيُّ كذلك: أنا ابن النحَّاسِ: أنا أبو الحجاجِ يوسفُ بن خليلٍ: أنا أبو الحسنِ الحمَّالُ: أنا أبو عبد الله الدفَاقُ: سمعتُ أبا الحسنِ المرزبانَ: سمعت أبا عبد الله [.....]، ثنا أبو الفضل عباس بن محمّد الدوري، قال: سمعتُ أبا عبيدٍ القاسمَ بن سلامٍ يقول: هذه الأحاديث التي في الرؤية حقٌّ، نقلها الناسُ بعضهم عن بعض.
* * *
٢٢٣ - اتِّصالُ روايتِنا بمحمدِ بن إسحاقَ
قُرئَ على شيخِنا شهابِ الدينِ بن زيدٍ، وأنا أسمعُ، قالَ: أنبأ عائشةُ بنتُ عبد الهادي: أنا الملكُ أسدُ الدينِ بن أيوبَ، أنا خطيبُ مَرْدا: أنا ابن حيدرةَ: ثنا ابن رفاعةَ: ثنا أبو الحسن الخلعيُّ: ثنا أبو محمدِ بن النحاسِ: ثنا ابن زنجويهِ: ثنا أبو سعيدٍ: ثنا عبد الملكِ بن هشامٍ: ثنا زيادُ بن عبد الله، عن محمدِ بن إسحاقَ: حدثني هشامُ بن عروةَ، عن أبيه، عن أمه أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ، قالت: لقد رأيتُ زيدَ بن عمرِو بن نُفيلٍ شيخًا كبيرًا مسنِدًا ظهرَه إلى الكعبةِ وهو يقولُ: يا معشر قريش! والذي نفسُ زيدِ بن عمرٍو بيده! ما أصبحَ منكم أحدٌ على دينِ إبراهيمَ غيري، ثم يقول: اللهمَّ لو أني أعلمُ أَيُّ الوجوهِ أحبُّ إليكَ، عبدتُك به، ولكن لا أعلم، ثم يسجدُ على راحته.