للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِنْ رَامَ أَمْرًا حَسَّرُوهُ لِفِعْلِه ... وإِنْ كَانَ فِيهِ حَتْفُهُ وَالقَوَاتِلُ

فَإِنْ فَازَ قَالُوا ذَا بِنَا وَبِرَأْيِنَا ... وَإِنْ لَمْ يَفُزْ وَافَاهُ خَصْمٌ وَعَاذِلُ

وَإِنْ كَانَ ذَا صَمْتٍ يَقُولُونَ صُورةٌ ... مَمَثَّلَةٌ بالعِيِّ أَمْ هُوَ جَاهِلُ

فَإِنْ قَالَ قَالُوا معجة العِلْمِ قَدْ أَتَى ... كَأَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَطُّ قَائِلُ

وَإِنْ يَعْتَلِلْ يَوْمًا يَقُولُوا عُقُوبَةٌ ... لِسُوءِ الَّذِي يَأتي وَمَا هُوَ فَاعِلُ

وَإِنْ مَاتَ قَالُوا لَمْ يَمُتْ حَتْفَ أَنْفِهِ ... لِمَا هُوَ مِنْ سُوءِ المَآكِلِ آكِلُ

فَلَيْسَ يُنَجِّيهِ مِنَ القَوْلِ عَاجِلٌ ... وَلَيْسَ يُنَجِّيهِ مِنَ المَوْتِ آجِلُ

* * *

٢٩٠ - اتِّصالُ روايتِنا بأبي غالبٍ الماوَرْدِيِّ

قرأتُ على ابن الشريفةِ: أخبركَ المشايخُ الثلاثةُ إجازةً: أنا المِزِّيُّ كذلك: أنا أبو العباسِ الحرانيُّ: أنا أحمدُ بن عبد الدائمِ: أنا أبو الفَرَجِ بن الجَوْزِيّ: أنا أبو غالبٍ الماورديُّ: أنا أبو علي التُّسْتَرِيُّ السفطيُّ: أنا أبو القاسمِ التوزِيُّ: ثنا أبو إسحاقَ الهُجيميُّ: ثنا

<<  <   >  >>