وإِنْ كَانَ ذَا مَالٍ يَقولُونَ مالُهُ ... مِنَ السُّحْتِ قَدْ أربَى وَبِئْسَ المَآكِلُ
فَإِنْ جَادَ قَالُوا مُسْرِفٌ وَمُبَذِّرٌ ... وَإِنْ لمْ يَجُدْ قَالُوا شَحِيحٌ وباخلُ
وَإِنْ يَسْتَفِدْ مَالًا يَقُولُوا بَهِيمَةٌ ... أتاهَا مِنَ المَقْدُورِ رِزْقٌ وَنَائِلُ
وَإِنْ قَنِعَ المِسْكِينُ قَالُوا لِذِلَّةٍ ... وَقِلَّةِ نَفْسٍ قَدْ كَفَتْهَا الرَّذَائِلُ
وَإِنْ هُوَ لَمْ يَقْنَعْ يَقُولُونَ إِنَّمَا ... يُطَالِبُ ما لَمْ يُؤتَهُ وَيُقَاتِلُ
وَإِنْ كَانَ مِقْدَامًا يَقُولُونَ أَهْوَجٌ ... وَإِنْ كَانَ ذَا جُبْنٍ يَقُولُونَ نَاكِلُ
وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ يَقُولُونَ إِنَّمَا .... يُفَاخِرُ بِالمَوْتَى وَمَا هُوَ زَائِلُ
وَإِنْ كَانَ مَجْهُولًا فَذلك عِنْدَهُمْ ... كبيضِ رَمَادٍ لَيْسَ يُعْرَفُ حاقِلُ
وَإِنْ هَوِيَ النِّسْوَانَ سَمَّوْهُ فَاجِرًا ... وَإِنْ عَفَّ قَالُوا ذَاكَ خُبْثٌ وَبَاطِلُ
وإنْ هَوِيَ الغِلْمَانَ قَالُوا لِأُبْنَةٍ ... وَإِنْ حَسَّنُوا في القَوْلِ قَالُوا يُباذِلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute