وبهِ إلى عبد الله: ثنا محرزُ بن عونِ بن أبي عونٍ: ثنا فضيلُ بن عياضٍ، عن مالكِ بن دينارٍ، قال: قال رجلٌ لمحمدِ بن واسع: هو طاعةُ الله أو النار، فقال محمدٌ: هو عفوُ الله أو النارُ (١).
* * *
١٦٦ - اتِّصالُ روايتِنا بداودَ الطائيِّ
قرأتُ على ابن هلالٍ، فكتبَ لي: عن ابن المحبِّ، عن النابُلُسِيِّ، عن الواسطِيِّ، عن الشيخِ موفَّقِ الدين.
قرأتُ على ابن الشريفةِ: أخبركَ ابن الحرستانيِّ، وابن البالسيِّ، وعليُّ بن أحمدَ المرْداوِيُّ: أنا المِزّيّ، وابن المحبِّ إجازةً: أنا شيخُ الإسلامِ ابن أبي عمرَ: أنا الشيخُ موفَّقُ الدينِ: أنا عبد الله بن عبد الرحمن السُّلَمِيُّ: أنا أبو القاسمِ الحسينيُّ: أنا رشاءُ بن نضيف: أنا الحسنُ بن إسماعيلَ: أنا أحمدُ بن مروانَ: أنا محمدُ بن حاتمٍ، قال: سمعت الحمانيَّ يقول: كان بَدْءُ توبةِ داودَ الطائيِّ: أنه دخل المقبرةَ، فسمع امرأةً عند قبر، وهي تقول:
مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ الله خَلْقَهُ ... لِقَاؤك لا يُرْجَى وَأَنْتَ قَرِيبُ