للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن استفهم بها عن وجود الشيء أو عدمه، وقد تكون مركبة إن استفهم بها عن وجود شيء لشيء.

والنقطة الثالثة أن المسؤول عنه بالهمزة التي للتصور يلي الهمزة مباشرة، سواء أكان هو:

١ - المسند إليه نحو: أأنت الذي جاء لزيارتي أمس أم غيرك؟

٢ - أو المسند نحو: أمسافر أنت في الصيف أم مقيم؟

٣ - أو مفعولا به نحو: أكتابا قرأت في الأدب أم أكثر من كتاب؟

٤ - أو حالا نحو: أماشيا تغدو إلى عملك أم راكبا؟

٥ - أو زمانا نحو: أساعة أمضيت في زيارة صديقك أم ساعتين؟

٦ - أو غير ذلك من المتعلقات نحو: أإلى الشعر تميل أم إلى الأدب القصصي؟

...

[بقية أدوات الاستفهام]

عرفنا من أدوات الاستفهام حتى الآن: الهمزة وهل، ولكن للاستفهام أدوات أخرى غير هاتين الأداتين، وهي: من وما ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأيّ.

وهذه الأدوات يطلب بها التصور فقط، ولذلك يكون الجواب معها بتعيين المسؤول عنه.

وطبيعي أن المطلوب تعيينه أو تصوره بكل منها يخالف المطلوب تعيينه وتصوره بأداة أخرى، ولذلك يقتضي الأمر التعرّف على حقيقة المسؤول عنه والمطلوب تعيينه وتصوره بكل أداة من هذه الأدوات. وفيما يلي بيان ذلك:

١ - من: ويطلب بها تعيين العقلاء.

وتعيين العاقل يحصل بالعلم (١)، أي بذكر اسم المسؤول عنه، كقولنا


(١) العلم بفتح العين واللام.

<<  <   >  >>