الْآخِرِينَ. وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ. وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ. وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ.
٤ - وقال أبو بكر رضي الله عنه: «أيها الناس إني وليت عليكم ولست بخيركم».
٥ - وشر عدويك الذي لا تحارب ... وخير خليليك الذي لا تناسب
٦ - سل عن شجاعتك وزره مسالما ... وحذار ثم حذار منه محاربا
٧ - وأسطو وحبي ثابت في قلوبهم ... وأحلم عن جهالهم وأهاب
٨ - ولست واجد شيء أنت عادمه ... ولست غائب شيء أنت حاضره
٩ - أعيا عليّ أخ وثقت بوده ... وأمنت في الحالات عقبى غدره
١٠ - تسائلني: من أنت؟ وهي عليمة ... وهل بفتى مثلي على حاله نكر؟
١١ - فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا ... وأسغب حتى يشبع الذئب والنسر
١٢ - لا وجعلني الله فداءك.
١٣ - لا وأيدك الله.
...
[محسنات الوصل وعيوبه]
من محسنات الوصل تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية، وتناسب الجملتين الفعليتين في المضي والمضارعة، وفي الإطلاق والتقييد إلا لمانع، كما في الأمثلة السابقة.
ولهذا لا يحسن العدول عن ذلك في الوصل إلا لغرض. ومن هذه الأغراض أن يقصد التجدد في إحدى الجملتين والثبات في الأخرى، كقولك: أقام محمد وأخوه مسافر. هذا إذا أردت أن إقامة محمد تتجدد وسفر أخيه ثابت
مستمر، لأن الدلالة على التجدد تكون بالجملة الفعلية، وعلى الثبات بالجملة الاسمية.
ومن الأغراض أن يراد الإطلاق في إحدى الجملتين والتقييد في الأخرى كقوله تعالى: وَقالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ