للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طبقات بين إما المكسورة، وأما المفتوحة، وبين أقمت ومرتحلا، وبين الجملة الفعلية والاسمية، وبين تأتي وتذر.

٤٣ - وأنشد:

نزلتم منزل الأضياف منّا ... فعجّلنا القرى أن تشتمونا (١)

هذا من قصيدة طويلة لعمرو بن كلثوم التغلبي، وهي إحدى المعلقات، وأوّلها:

ألا هبّي بصحنك فاصبحينا ... ولا تبقي خمور الأندرينا

ومنها:

إليكم يا بني بكر إليكم ... ألمّا تعلموا منّا اليقينا

علينا البيض واليلب اليماني ... وأسياف يقمن وينحنينا

علينا كلّ سابغة دلاص ... ترى تحت النجاد لها غضونا

ومنها:

وقد علم القبائل من معدّ ... إذا قبب بأبطحها بنينا

بأنّا المطعمون إذا قدرنا ... وأنّا المهلكون إذا أتينا

وأنّا الشّاربون الماء صفوا ... ويشرب غيرنا كدرا وطينا

وأنّا المانعون لما يلينا ... إذا ما البيض قابلت الجفونا

ألا أبلغ بني الطّمّاح عنّا ... ودعميّا فكيف وجدتمونا

نزلتم البيت ... وبعده:


(١) شرح التبريزي ٢٣٥، وأمالي المرتضى ٢/ ٤٩

<<  <  ج: ص:  >  >>