لقحت في الهلال من قبل الطهر وقد لاح للصباح بشير). (٢) في أشعار الهذليين: (فاذا طرحت ... طمور الأخيل). وقال: (يريد أنه حديد القلب لا يستثقل في نومه. والأخيل: طائر أخضر يتشاءم به. طمور: نزو). وفي التبريزي: «يقال: نبذت الشيء من يدي، إذا طرحته، وتوسعوا فيه فقيل: صبى منبوذ، ونابذت فلانا. إذا فارقته عن قلي، والشاعر إنما يحكي ما رآه منه، والمعنى: إنك اذا رميته بحصاة وهو نائم وجدته ينتبه انتباه من سمع بوقعتها هدّة عظيمة فيطمر طمور الأخيل، وهو الشقراق». ويروى: (فزعا لوقعتها طمور الأخيل) وانتصب طمورا بما دل عليه قوله: (فزعا لوقعتها) كأنه قال: رأيته يطمر طموره لأن الخائف المتيقظ يفعل ذلك، والطمور: الوثب، ومنه قيل: فرس طمر: أي وثاب، وقيل: إن الطّمرّ في صفة الفرس هو المشرف، ومنه قيل للموضع العالي: طمار، وابنا طمار: جبلان، و (فزعا) انتصابه على الحال، وجواب إذا قوله (رأيته). وقال بعضهم: الأخيل الشاهين، ومنه قيل: تخيّل الرجل، إذا جبن عند القتال فلم يتثبت، والتخيل: المضيّ والسرعة والتلوّن». وفي الحيوان للدميري ١/ ١٩: (الأخيل: طائر أخضر فيه على أجنحته لمع تخالف لونه، وسمي بذلك لخيلان فيه. وقيل الأخيل، الشقراق، وهو مشئوم ...).