(٢) في أشعار الهذليين ٢/ ٩٢: (كان أبو عبيدة ينصب مزءود، والأصمعي يجرّها، يجعل الزؤد لليلة. ومزءودة: فزعة. يقول: أكرهت فلم تحل نطاقها، قال الاصمعي: وحدثني عيسى بن عمر قال: أنشدت هذا البيت خير بن حبيب فقال: قاتله الله، يغشمها - أي يغصبها - قبل أن تحل نطاقها). (٣) وكذا في التبريزي، وفي أشعار الهذليين زيدت كلمة (غير) بحيث أصبح المعنى: إذا كان غير خميص البطن. وعلق عليها محققوا الشعر بما يلي: (لم ترد هذه الكلمة في الاصل، والصواب زيادتها. فقد ورد في كتب اللغة ان المبطان هو الضخم البطن من كثرة الأكل). وفي الاساس: (... وقد بطن فلان إذا اعتل بطنه، وهو مبطون وبطين ومبطان ومبطن أي عليل البطن وعظيمه وأكول وخميص)، وفي فقه اللغة للثعالبي ١٤١: (مبطون: يشتكي بطنه). (٤) في أشعار الهذليين: (وقوله: سهدا، يقول: لا ينام الليل كله، وهو يقظان).