أمدحني وخذه، فقال: من أي العرب أنت؟ فقلت: من باهلة. فقال: سوأة لي، أمدح باهليا! فقلت: فاهجني وخذه! فقال: إني والله إليه لمحتاج، وقد كلفتني شططا، ولكن زدني معرفة، فقلت: أنا الأصمعي، فأنشد: ألا قل لباغي اللؤم حيث لقيته ... عليك عليك الباهلي بن أصمعا متى تلق يوما أصمعيا تجد له ... من اللؤم سر بالا جديدا وبرقعا أقذف الدرهم فإني لآخذه من يد لئيم. فقذفته، فأخذه). (٢) كذا في الاصل، وقال شارحا المفضليات ٣٨٣: «هو من بني عمرو بن حنظلة من البراجم، كما قال الأنباري، ولم يرفع نسبه. ولم نجد شيئا من ترجمته، قال أبو الفرج في الأغاني ٧/ ١٤٥: (وأما عبد قيس بن خفاف البرجمي فإني لم أجد له خبرا أذكره إلا ما أخبرني به جعفر بن قدامة) فذكر قصة في أنه حمل دماء عن قومه فأسلموه فيها، وأنه أتى حاتما الطائي ومدحه، فحملها عنه. وهي أيضا في الأمالي ٣/ ٢١. وأشار اليها المرزباني في الشعراء ٣٢٥ -