وفي ابن اسلام برواية: خلّوا بني الكفار عن سبيله، ... خلّوا، فكل الخير مع رسوله نحن ضربناكم على تأويله ... كما ضربناكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مغيله ... ويذهل الخليل عن خليله وفي سير اعلام النبلاء ١/ ١٦٩: خلّوا بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تنزيله وفي ابن سعد ٣/ ٢: ٨٠: (خلوا فإن الخير مع رسوله). وفي ابن سيد الناس ٢/ ١٤٩: خلوا بني الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله بأن خير القتل في سبيله وقال ابن هشام «نحن قتلناكم على تأويله» الى آخر الابيات، لعمار بن ياسر في هذا اليوم، كذا. وانظر رجز عمار بن ياسر في كتاب وقعة صفين: ٢٨٦. (٢) الهام: جمع هامة، وهي الرأس. ومقيل الرأس: مغرزه بين الكتفين. (٣) انظر الخبر في أعلام النبلاء ١/ ١٧١.