أمنك برق أبيت الليل أرقبه ... كأنه في عراض الشام مصباح والدمنة: آثار الدار وما سوّدوا. وقال التبريزي: (الدمنة: آثار الناس وماسودوا بالرماد وغيره، فاذا أسود المكان قيل: قد دمن). وقال الأعلم الشنتمري: (إنما جعل الدمنة بالحومانة لانهم كانوا يتحررون النزول فيما غلظ من الارض وصلب ليكونوا بمعزل من السيل وليمكنهم حفر النؤى وضرب أوتاد الخباء ونحو ذلك). (٢) قال التبريزي: (لم تكلم، أي لم تبين، والعرب تقول لكل ما بيّن من أثر وغيره تكلّم، أي ميز فصار بمنزلة المتكلم). (٣) في البكري ٤٧٦ - ٤٧٧: (حومان وحومانة: قال ابن دريد: الحومان: موضع في طريق اليمامة من البصرة ... وورد في شعر زهير: حومانة الدّرّاج. وفي شعر ذي الرمة: حومانة الزرق. والحومانة: القطعة الغليظة من الارض، أضيفت الى هذين الموضعين قال زهير: أمن أم أو في ... البيت. قال أبو سعيد: ويروى: الدرّاج، بضم الدال، والمتثلم: موضع هناك). (٤) ولم يذكره السيوطي في شواهد (هل) (٥) في شرح الديوان: (الأحلاف: أسد وغطفان)، وفي شرح الأعلم: (الأحلاف، أسد وغطفان وطئ).