(٢) غلط لأنه أراد أحمر ثمود عاقر الناقة، وقال بعضهم: (لم يغلط، ولكنه جعل عادا مكان ثمود اتساعا ومجازا إذ قد عرف المعنى مع تقارب ما بين عاد وثمود في الزمن والأخلاق). وفي التبريزي: (وقال أبو العباس محمد بن يزيد: هذا ليس بغلط لأن ثمود يقال لها عاد الأخيرة، ويقال لقوم هود عاد الاولى. والدليل قوله تعالى (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى). وقال الشنقيطي: (قوله: عاد غلط، قال الاصمعي ليس بغلط لان العرب تسمى ثمود بعاد وقد وصف الله تعالى قوم هود بعاد. اه) (٣) في التبريزي: (قال الاصمعي: يريد أنها تغل لهم دما وما يكرهون، وليست تغل لهم ما تغل قرى العراق من قفيز ودرهم. وقال يعقوب: هذا تهكم وهزء. يقول: لا يأتيكم منها ما تسرون به مثل ما يأتي أهل القرى من الطعام والدراهم لكن غلة هذا عليكم ما تكرهون). (٤) وفي الديوان برواية: (ولم يتقدّم) أي لم يتقدّم في الحرب. وقال: (ويروى: ولم يتجمجم، أي لم يدع التقدّم على ما أضمر). (٥) في الديوان: (ويروى: ولم ينظر بيوتا كثيرة. ولم ينظر: لم يؤخر، يقال: أنظرني، أي لا تعجلني. ولم يفزع: لم يهجها ولكنه أدرك بغيته).