للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السيف لهواته، فخرّ الأسد كأنه خيمة قد صرعتها الريح، وسقط جحدر على ظهره من شدة وثبة الأسد وموضع الكبول. فكبّر الحجاج والناس جميعا، وأكرم جحدرا وأحسن جائزته. أخرجه ابن بكار في الموفقيات بطوله من طريق آخر عن عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر.

قوله تأوّبني: أي أتاني ليلا. وكنيعا: من كنع الرجل، إذا خضع ولان.

وحوان: من الحين بالفتح، وهو الهلاك (١). والنفهة: بالفاء، من نفهت نفسه بالكسر، أعيت وكلت. وأنفهها فلان أكلها. وآن: انتهى حرّه. والعدواء: بضم العين وفتح الدال المهملتين والمد. وقال في الصحاح: العدواء: المكان الذي لا يطمئن من قعد عليه. وعدواء الشغل أيضا: موانعه. والعدواء أيضا: بعد الدار. والغرب:

بفتح الغين المعجمة والراء ضرب من الشجر. والحزو: الكهان. والمهذب: المطهر الأخلاق. والرخص: الناعم. والبنان: أطراف الاصابع.

٢٠٨ - وأنشد:

يا ربّ قائلة غدا ... يا لهف أمّ معاويه

هو لهند زوج أبي سفيان، أم معاوية، من أبيات قالتها في وقعة بدر، أوّلها:

لله عينا من رأى ... هلكا كهلك رجاليه

يا ربّ باك لي غدا ... في النّائبات وباكيه

غودروا يوم القلي ... ب غداة تلك الواعية

من كلّ غيث في السّن ... ين إذ الكواكب خاويه

قد كنت أحذر ما أرى ... فاليوم حقّ حذاريه

قد كنت أحذر ما أرى ... فأنا الغداة مراميه


(١) قوله: وحوان من الحين وهو الهلاك، غلط محض، والصواب:
ان حوان جمع حانية من الأنحاء لا من الحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>