(٢) قول السيوطي: ومطلعها يا عيد. وأنشد بعده: ولا أقول إذا ما خلة صرمت لقد ترك ستة أبيات بين البيتين، وقد حرف آخر البيت الرابع بقوله: هذا بين إرقاق. وفسره بقوله: والهذ: الاسراع. وحرف بعده قافية البيت بقوله: بين إرقاق. وفسره بقوله: والارقاق مصدر رقيقه. وكذلك حرف أوّل البيت الخامس بقوله: عاري الطنابيب، بالطاء المهملة. وفسره بقوله جمع مطنب وهو ما بين المنكب والعاتق. وهذا شيء غير منقول وغير معقول فقد حرف الرواية المجمع عليها التي هي الصواب (عاري الظنابيب) بالظاء المشالة أي المعجمة جمع ظنبوب كعصفور وهو ظاهر عظم الساق والصواب في قوله هذا: هدا، بالدال المهملة، وهو الصوت الغليظ. والارفاق في قول الشاعر: هدا بين إرفاق أو بين ارباق، فالمراد بالارفاق الرفاق، كأنه جمع على تقدير حذف الزوائد والارباق جمع ربق وهي الحلق التي تجعل في الحبل لتربط بها أولاد الغنم الصغار والصواب: أرفاق بالفاء وفتح الهمزة ويروى أرباق بفتح الهمزة واسكان الباء اه. باملاء حضرة الاستاذ محمد محمود الشنقيطى. قلت: انظر المفضليات ٢٧ - ٣١ وفيه ما يؤيد اعتراض المرحوم الشنقيطي.