وأنشد ابن الأعرابي في نوادره لرجل من عاملة يقال له سماك قتلته غسان:
ألا من شجت ليلة عامده ... كما أبدا ليلة واحده
فأبلغ قضاعة إن جئتها ... وأبلغ شراة بني ساعده
وأبلغ معدّا على بابها ... فإنّ الرّماح هي العائده
فأقسم لو قتلوا مالكا ... لكنت لهم حيّة راصده
برأس سبيل على مرقب ... ويوما على طرق وارده
فأمّ سماك فلا تجزعي ... فللموت ما تلد الوالده
وأنشد ابن الأعرابي في قوله:
كما أبدا ليلة واحده
أي هذه الليلة كأنها الدهر أجمع. و (ما) معرفة فنصب أبدا على خروجه من المعرفة. ثم رايت في كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرد، ما نصه: قال ابن الزبعري (١):