للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم شرحه في شواهد أم ضمن قصيدة لساعدة بن جوية ميمية (١)، وقد وقع أيضا في قصيدة لأبي ذؤيب سينية، وتمامه (٢):

بمشمخرّ به الظّيّان والآس

وأورده الفارسي في الايضاح بلفظ:

تالله لا تعجز الأيّام ذو حيد

وهو الوعل. والمشمخر: الجبل العالي. والظيان: ياسمين البر. والآس:

المرسين (٣).

٣٤٤ - وأنشد:

فيا لك من ليل كأنّ نجومه ... بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل (٤)

هو من معلقة امرئ القيس بن حجر المشهورة (٥)، وقبله:

وليل كموج البحر أرخى سدوله ... عليّ بأنواع الهموم ليبتلي

فقلت له لمّا تمطّى بصلبه ... وأردف أعجازا وناء بكلكل

ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح فيك بأمثل


(١) انظر ص ١٥٦ و ١٥٧
(٢) ليس البيت لأبي ذؤيب، وانما هو لمالك بن خالد الخناعي بلفظ:
والخنس لن يعجز الايام ذو حيد. وانظر ديوان الهذليين ٣/ ٢
ورواية الاصل، كرواية الخزانة، والتقدير: (لا يبقى) على حذف (لا) بعد القسم. ورواه السكري: (ذو خدم) والخدم بالتحريك، البياض المستدير في قوائم الثور.
(٣) وهو ضرب من الرياحين. وأيضا هو نقط من العسل، يقع من النحل عسل على الحجارة فيستدلون به أحيانا.
(٤) الخزانة ١/ ٥٥٩، والديوان ١٩
(٥) انظر الصحائف ٢٠ و ٩٦ و ٩٧ و ٤٥١ و ٤٦٣ و ٥٥٨

<<  <  ج: ص:  >  >>