للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجاز. والجاحم: من جحمت النار، إذا اضطرمت، ومنها الجحيم. قال الترمذي:

والتخيل: الخيلاء والتكبر. والمراح، بكسر الميم: اسم من مرح يمرح مرحا، وهو شدة الفرح. قال المصنف: أي انها تشغله عن خيلائه ومرحه. قال البطليوسي:

المراح: النشاط. والفتى بدل من صاحب. والصبّار: مبالغة صابر. والنجدات:

الشدائد. والوقاح، بفتح الواو وتخفيف القاف: الصلب الشديد، ويجمع على وقح. والنّثرة بفتح النون وسكون المثلثة وفتح الراء، الدرع الواسعة. والحصداء:

المحكمة الشديدة. والبيض، بفتح الباء، جمع بيضة، وهي الخودة. أو بكسرها، جمع أبيض، وهو السيف. المكلل: يعني بالمسامير كأنها غشيت وسمرت. قاله التبريزي. وقال التدمريّ: أي المركب على هيئة الاكليل. وتساقط:

عطف على وضعت أراهط. والتنواة (١): بفتح المثناة الفوقية وسكون النون: الاتباع.

والمعنى: وتساقط الدخلاء الذين وطأت أراضيهم العرب، فلم يكونوا منهم.

والذنبات، بفتح المعجمة والنون والموحدة (٢). وجهد الفضاح: أي استوت المفاتحة.

قوله:

كشفت لهم عن ساقها

أي شدّتها، كما في قوله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) والصّراح بضم الصاد وكسرها، الخالص. قوله:

فالهمّ بيضات الخدور

أراد بها النساء، لان المرأة تشبه ببيضة النعامة، كأنهنّ بيض مكنون. والخدور:

أراد الهوادج. وأصل الخدر السر. والمراح بضم الميم، صفة النعم. وأما بالفتح، فالموضع مكنون. والخدور: أراد الهوادج. وأصل الخدر السر. والمراح: بضم


(١) كذا، وصحتها (التنواط).
(٢) قال التبريزي: (الذنبات: التباع والعسفاء، وذكر بعضهم: أن الذنبات لا يقال في الناس، وانما يقال أذناب ....).

<<  <  ج: ص:  >  >>