للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الميم، صفة النعم. وأما بالفتح، فالموضع الذي تأوى إليه ليلا. وقوله: (أولاد يشكر) هو بكر بن وائل. واللّقاح، بضم اللام (١) يقول إذا خلفنا من لادفاع في حاجتها إلى من يذب عنها. ويروى اللّقاح، بفتح اللام، والمراد به لقب بني حنيفة، وكانوا لا يدينون للملوك فقال حرّ لقاح، بالفتح، إذا لم يدينوا ولم يصبهم شيئا ويكون الكلام على هذا تهكما. قوله: وصدّأ: عرض عن نيرانها، أي الحرب.

قوله: فأنا ابن قيس، أي الذي عرفت بالشجاعة فلا يحتاج إلى البيان. لا براح:

أي ليس لي براح عن موقفي في الحرب. وقد أورد المصنف هذا البيت في شواهد (لا) مستشهدا به على إعمال (لا) عمل (ليس). قال التبريزي: عرض سعد في هذا البيت الحارث بن عباد، وكان من حكام ربيعة وفرسانها، فاعتزل حرب ابني وائل، وتنحى بأهله وولده وحلّ وترقوسه، ونزع سنان رمحه، وقال: لا ناقة لي في هذا ولا جمل. صبرا: أي اصبروا. والموائل: بفتح الميم، جمع موئل، وهو الملجأ.

ويعتاقه: يحبسه ويصرف عنه. والمتاح، بضم الميم وتخفيف المثناة الفوقية، وهو اسم مفعول، أي المقدر، يقال: أتيح له كذا: أي قدر. وقال العيني: هو بفتح الميم وتشديد التاء: الطويل. يقال: ليل متاح، إذا كان طويلا. قلت: وليس

كما قال، ولا يستقيم بذلك الوزن.

٣٥٠ - وأنشد:

إنّ أباها وأبا أباها

تقدم شرحه في شواهد إنّ ضمن أبيات (٢)

٣٤١ - وأنشد:

إذا ما صنعت الزّاد فالتمسي له ... أكيلا فإنّي لست آكله وحدي (٣)


(١) أوردها التبريزي (اللّفاح) بفتح اللام وبكسرها.
(٢) ص ١٢٨، وانظر الشاهد رقم ٤٧ ص ١٢٧
(٣) الكامل ٥٢٥ والتبريزي ٤/ ٢٠٥ ولباب الآداب ١٢٠، ويروى:
(اذا ما أصبت) ويروى (وضعت)، ويروى كذلك: (لست آكله) و (لست آكله).

<<  <  ج: ص:  >  >>