للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تثير. والسوافي: ما جازت الريح الى أصول الحيطان. والثاوي: المقيم.

والطريف والطارف: المال المستحدث. والتالد والتليد: العتيق الموروث.

٣٩٣ - وأنشد:

فلا تشلل يدا فتكت بعمرو ... فإنّك لن تذلّ ولن تضاما

قال أبو زيد في نوادره: هذا الرجل من بكر بن وائل جاهلي، وأورده بلفظ:

ولن تلاما. وبعده:

وجدنا آل مرّة حين خفنا ... جريرتنا هم الأنف الكراما

ويسرح جارهم من حيث أمسى ... كأنّ عليه مؤتنفا حراما

قال الجرمي: يدا لا تشلل. ثم أقبل على صاحب اليد يخاطبه فقال: فانك لن تذل. وقال أبو زيد: أي لا أشلها الله، يقال: شلّت يده، ولا يقال شلت ولكن أشلّت. ويقال فتكت به أفتك فتكا وفتكا إذا وثبت به من غير أن يعلم فقتلته أو قطعت منه شيئا. والجريرة: ما جروا على أنفسهم من الذنوب، وجمعها جرائر.

والأنف الذين يأنفون من احتمال الضيم. ويسرح: أي يرسل ماشيته في المرعى.

وقوله: (من حيث أمسى) أي لأمنه في موضعه. ومؤتنف: من الأنف الذي لم يرع جعل له وحرم على غيره. وقال أبو سعيد السكري: قوله: مؤتنفا حراما، يريد شهرا حراما فلا يهاج فيه، أي هو من الأمن كأنه في شهر حرام. قال: وفي مؤتنفا بكسر النون، فان لم يكن غلطا فإنه أراد كان عليه وهو مؤتنف مستأنف شهرا حراما.

نصب مؤتنفا على الحال، انتهى.

٣٩٤ - وأنشد:

إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد ... لها أبدا ما دام فيها الجراضم

عزاه المصنف للفرزدق. وقال أبو عبد الله المفجع في كتابه المسمى بالمنقذ:

هو للوليد بن عقبة يعرض بمعاوية، وبعده:

<<  <  ج: ص:  >  >>