للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو امرئ القيس، ضم جيمه اتباعا. وبرهرهة: رقيقة الجلد. وقال الأصمعي:

هي الممتلئة المترجرجة. ورخصة: ناعمة. والرّؤدة: بضم الراء، الشابة الناعمة.

والخرعوبة: بضم الخاء، القضيب الرخص. والبانة: شجر معروف. والمنفطر:

الذي ينفطر بالورق، وهو ألين ما يكون وأشده تثنيا حين يجري فيه الماء، ويورق بعضه. ولم يقل: المنفطر، لأنه ردّه على القضيب. وقوله: (فتور القيام) لثقل عجيرتها. قطيع الكلام: لكثرة حيائها. وتفتر: تبدي أسنانها ضاحكة. وغروب السنّ: حدّها. وخصر: بفتح الخاء وكسر الصاد، بارد. وأكابد: أقاسي.

وليل التّمام: بكسر التاء، أطول الليل (١). ودنوت: قربت. تسدّيتها: علوتها وركبتها. وقوله:

فثوبا نسيت وثوبا أجرّ

يروى: فثوب بالرفع، وقد أورده المصنف في الكتاب الرابع. ويروى صدره:

فأقبلت زحفا على الرّكبتين

قال الزمخشري: يريد أنه اجتهد في الوصول إليها في الليل الطويل، وقاسى شدة من خوف رقبائها فزحف على ركبتيه حتى وصل إليها، ونسي بعض ثيابه عندها، لأنها ذهبت بفؤاده، فلم يدر كيف خرج من عندها. وكاليء: حارس.

وكاشح: عدوّ (٢). ويفش: يظهر. والرّوع: الفزع. وخيفانة: أي فرس


(١) في الديوان: (ليل التمام: من أطول ليل في الشتاء) وقال (من لدن اثنتي عشرة الى أن ينتهي في الطول مدتها. ومدبرا حتى يرجع الى اثنتي عشرة ساعة. وقال غيره: ليل التمام، اذا طال على، الساهر المغموم، وان كان أقصر ما يكون).
(٢) وفي الديوان: (قال الطواسيّ: الكالئ: المراقب. والكاشح:
المتولي عنك بوده، يقال: كشح عن الماء اذا أدبر عنه فلم يشربه من برد أو غير ذلك، قال الشاعر:
شلو حمار كشحت عنه الحمر
كشحت، أي أدبرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>