للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يستلئمون، أي يلبسون لأمة الحرب ويركبون على الخيل التي تراها في يوم الفزع، لخفتها في السير وشدة عدوها، كأنها حداء، وهي الطير المعروف، والمفرد حدأة، كعنب وعنبة. والقبل: بضم القاف وسكون الموحدة، التي في عينها قبل، بفتحتين، أي حول، وهو اقبال سواد كل من العينين على الآخر، وذلك لتقلب أعينهنّ من شدة طيرانهنّ وفزعهنّ. وقد استشهد النحاة بالبيت الأخير على استعمال الاولى لجمع المذكر والمؤنث بدليل ما عاد على كل منهما من ضميره. وأورد المصنف قوله:

فإن تزعميني ... البيت، في الكتاب الثاني على أن زعم تنصب مفعولين، واستشهد به ابن مالك وغيره.

شرح شواهد المغني م - ٤٣

<<  <  ج: ص:  >  >>