للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٩ - وأنشد:

بآية ما يحبّون الطّعاما (١)

٦٦٠ - وأنشد:

لزمنا لدن سالمتمونا وفاقكم ... فلايك منكم للخلاف جنوح

٦٦١ - وأنشد:

خليليّ رفقا ريث أقضي لبانة ... من العرصات الذّاكرات عهودا (٢)

٦٦٢ - وأنشد:

من لدن شولا (٣)

تمامه:

فإلى أتلائها

الشول: بفتح المعجمة، ومادته تدل على الارتفاع. واختلف في المراد هنا فقيل: مصدر شالت الناقة بذنبها أي رفعته للضراب، فهي شائل بغير تاء، والجمع شول، مثل راكع وركع. والتقدير: من لدن شالت شولا. فالبيت من حذف عامل المصدر المؤكد. وقيل: اسم جمع. تائلة: بالتاء، وهي الناقة التي ارتفع لبنها وضرعها وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية. والتقدير: من لدن كانت شولا، فالبيت من حذف كان واسمها وبقاء خبرها. قال المصنف: وقد يرجح الأول بأن يروى:


(١) عجز بيت وصدره:
ألا أبلغ لديك بني تميم. ويروى العجز أيضا بلفظ:
بأية ذكرهم حب الطعام
ولا شاهد فيه حينئذ. والبيت ليزيد بن الصّعق، وهو في الشعراء ٦١٨، والكامل ١٤٧ والخزانة ٣/ ١٣٨ - ١٤٢.
(٢) في المغني: (المذكرات).
(٣) الخزانة ٢/ ٨٤، وابن عقيل ١/ ١٢٤، وسيبويه ١/ ٣٤ واللسان:
(شول).

<<  <  ج: ص:  >  >>