للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لدشول

بالجر، ولا يقال:

من لدن النّوق فإلى أتلائها

قال: ويجاب بأن التقدير من لد شولان شول أو زمان شول. قال: وقد يرجح الثاني برواية الجرمي: من لدشولا، بغير تنوين على أن أصله شولاء، بالمد، فقصره للضرورة. ولكن هذه الرواية يقتضي أن المحدث عنه ناقة واحدة لا نوق.

وزعم بعضهم: أن نصبه على التمييز أو التشبيه بالمفعول به، كانتصاب غدوه بعدها، في لدن غدوة. وإنه لا تقدير في البيت. ورد باختصاص هذا الحكم بغدوة إتفاقا.

وبلدن الثابتة النون إذ لم يسمع نصب غدوة بعد لد. والإتلاء: بكسر الهمزة وسكون المثناة الفوقية، مصدر أتلت

الناقة إذا تبعها ولدها، فهي متلية. والولد تلو، والأنثى تلوة، والجمع أتلاء، بفتح الهمزة.

٦٦٣ - وأنشد:

قول يا للرّجال ينهض منّا ... مسرعين الكهول والشّبّانا

٦٦٤ - وأنشد:

وأجبت قائل: كيف أنت بصالح ... حتّى مللت وملّني عوّادي

لم يسم قائله. ومللت: من الملالة، وهي السآمة. والعوّاد: بضم العين، جمع عائد المريض. وجملة: (كيف أنت) مضاف إليها قائل. وبصالح: متعلق بأجبت، وهو مرفوع على الحكاية، وفيه حذف. أي بقولي أنا صالح. وقد أورده ابن مالك في باب الحكاية شاهدا لذلك. وروى بصالح، بالجر، على قصد حكاية الإسم المفرد، أي أجبت بهذه اللفظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>