للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد سالم الحيّات منه القدما ... الأفعوان والشّجاع الشّجعما

وذات قرنين ضموز ضرزما

عبسية: ابل بيض. والقف: بضم القاف وتشديد الفاء، ما غلظ من الأرض.

والادرم: الذي لا نبات عليه. والعرفط: بضم المهملة والفاء وسكون الراء بينهما، ضرب من النبات. والشخب: بفتح الشين وسكون الخاء المعجمتين وموحده، خروج اللبن من الضرع. وهمى: سال. والسحيف: بفتح السين وكسر الحاء المهملتين وتحتية، وفاء الصوت. والحشيّ: بوزن فعيل، بحاء مهملة وشين معجمة وتشديد الياء، اليابس. والأعشم: من العشم، وهو الخبز اليابس.

والقنافير: بقاف ثم نون ثم فاء آخره راء، جمع قنفور، وهو ثقب الفقحة.

والهشيم: فرخ العقاب. والوطاب: جمع وطبه، وهو الزق الذي يجعل فيه اللبن.

والذمم: المذمومة. والقمع: ما على التمرة من القمع. والثمالي: بضم المثلثة، جمع ثمالة، وهي الرغوة. والقشعم:

من النسور والرجال: المسنّ. وعسا: من عسا الشيخ يعسو إذا ولى كبرا. واعرنزم: اجتمع. والأفعوان: بضم الهمزة، ذكر الأفاعي. والشجاع: الحية. وكذا الشجعم والميم فيه زائدة. وقال التدمري:

الشجاع ذكر الحيات. والشجعم: الجريء المسلط. وقيل: الطويل. قال:

وذات قرنين صفة الحية. وضموز: بفتح الضاد المعجمة وضم الميم وزاي، من ضمز اذا سكت. والضرزم: بكسر المعجمة وسكون الراء وفتح الزاي، يقال:

أفعى ضرزم شديدة النهش. وقال البطليوسي يصف رجلا بغلظ القدمين وصلابتهما لطول الحفا، فذكر أنه يطأ على الحيات والعقارب فيقتلها، فقد سالمت قدميه كذلك.

والبيت استشهد به على نصب الفاعل في لغة، وهو القدم. والحيان منصوب على المفعولية بالإصالة. وقيل أصله القدمان، مثنى مرفوع بالألف، فحذف النون ضرور.

وقال ابن جني: الرواية الصحيحة برفع الحيات فاعلا ونصب القدم مفعولا ونصب الأفعوان وما بعده الذي، هو يدل على الرواية الأولى بفعل مضمر دل عليه سالم على هذه: أي سالمت القدم الأفعوان. وقوله يحبسه الجاهل .. البيت: استشهد به

<<  <  ج: ص:  >  >>