تقول: مررت برجل أسهل خدا من زيد، ولا تقول: مررت برجل أسفع خدا من زيد. وإن (أسهل خد الغلام) معرفة، وقد وصفت به النكرة، ويدل على أن (أفعل) الذي يلزمه الفصل يكون معرفة إذا أضفته إلى الألف واللام أنك لا تدخل عليه الألف واللام فتقول: هذا الأفضل الناس، ولا: هذا الأسهل خد الغلام، وأنت تقول: هذا الأحمر الوجه، والأسفع الخدين.
وأما البيت فإن سيبويه قال في الصفة المشبهة: إنما تنون فتنصب، ويحذف التنوين فتضيف. ثم قال:(ومما جاء منونا قول زهير:
(أهوى لها ...)، فذكر البيت على أن الشاهد (مطرق) لا غير؛ كذا قال أهل العلم. وأنشد في آخره للعجاج: