وهي مسألة كبرى! وأدلة التفضيل من الكتاب والسنة الكثيرة:
منها قوله تعالى:{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}، فدل على أن الآيات تارة تماثل، وتارة تتفاضل، وقال تعالى:{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم}، وقال تعالى:{فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه}.
والقول هنا المراد به القول المنزل من عند الله. يدل على ذلك ما قبل الآية وما بعدها، ولأنه ليس كل قول يجوز استعماله كالذب، والزور، والباطل، والكفر، ونحوه.
وقال تعالى:{فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها}. وقد أخرج أهل الصحيح في فضل "سورة الإخلاص" أنها تعدل ثلث القرآن، وفي فضل "الفاتحة" أنها أعظم سورة في القرآن، وأنها السبع المثاني والقرآن العظيم.